mardi 11 mai 2021
jeudi 17 août 2017
ندوات و محاضرات
ندوات و محاضرات
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم بولمان بتنسيق مع
مندوبية الشؤون الإسلامية وبتعاون مع عمالة الإقليم الملتقى السنوي السادس لأهل الذكر بالقاعة
الكبرى للعمالة بميسور في موضوع جهود العلماء في الإصلاح وصون القيم مولاي أحمد
السبعي نموذجا.
dimanche 3 août 2014
Cliquer Ici pour télécharger le livre "Dorar ..... " du Cheikh Moulay Ahmed Sbai
لتحميل كتاب الدرر السنية... إضغط على الرابط أعلاه
الدرر السنية في أصل السلالة العمرانية الشغروشنية و السبعية
تأليف المربي الكبير مولاي أحمد بن الحسن السبعي
لتحميل كتاب الدرر السنية... إضغط على الرابط أعلاه
الدرر السنية في أصل السلالة العمرانية الشغروشنية و السبعية
تأليف المربي الكبير مولاي أحمد بن الحسن السبعي
dimanche 10 novembre 2013
مسجد مولاي أحمد السبعي
الموقع زاوية فضل الله على بعد 8 كلم من دويرة السبع
و حوالي 25 كلم من مدينة بني تجيت
تم بناؤه من طرف المحسنة الحاجة حليمة العوفير من الرباط سنة 2009
وأطال الله عمرها جازاها الله خيرا
lundi 27 mai 2013
samedi 20 octobre 2012
إخبار بصدور مؤلف جديد : المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
إخبار بصدور مؤلف جديد تحت عنوان :
"نسيم الزهر المرعي في مناقب مولاي أحمد بن محمد بن الحسن السبعي"
لمؤلفه مولاي علي الشريف الزكي العلوي
|
استمرارا على نهج المقاربة العلمية الرصينة الهادفة إلى تقديم وإبراز أعلام المقاومة والجهاد والحركة الوطنية والثقافية وتوثيق سيرهم، أصدرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إصدارا بعنوان: "نسيم الزهر المرعي في مناقب مولاي أحمد بن محمد ابن الحسن السبعي" لمؤلفه مولاي علي الشريف الزكي العلوي.
يتناول هذا الإصدار جوانب من المحطات التاريخية في حياة المجاهد الكبير مولاي أحمد بن محمد بن الحسن السبعي، مؤسس زاوية دويرة السبع، وأحد أقطاب المقاومة المغربية الأفذاذ وماهديها الأوائل في المنطقة الشرقية، ومن الذين خاضوا مواجهات ضارية ضد المستعمر الفرنسي، واضعا نصب عينيه الدفاع عن حرمة الوطن وهويته ووحدة ترابه . والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وهي تبادر إلى إصدار هذا المؤلف الجامع للسيرة الجهادية للمجاهد مولاي أحمد بن محمد بن الحسن السبعي، والمعزز بعدد من الوثائق و الدعامات، تكون قد قدمت منتوجا علميا وبحثيا سيسد الحاجة ويشبع الفضول ويفتح شهية المهتم والباحث المتطلع للمزيد من التوثيق و الدراسة حول أقطاب رجال المقاومة الأشاوس إبان فترة التغلغل الاستعماري بالمغرب. يقع هذا الإصدار في 108 صفحة من الحجم المتوسط، ويمكن اقتناؤه لدى شسيع المداخيل بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أو لدى نياباتها الجهوية والإقليمية ومكاتبها المحلية عبر التراب الوطني |
مقاومة الجنوب الشرقي المغربي للاحتلال الفرنسي :
مقاومة الجنوب الشرقي المغربي للاحتلال الفرنسي : بوذنيب نموذجا الدكتور محمد البكراوي
كلية الآداب و العلوم الإنسانية فاس
– ما هو المجال الجغرافي و البشري الذي تحركت فيه مقاومة الجنوب الشرقي الباسلة ؟ تنتشر في المنطقة تضاريس صحراوية من هضاب و حمادات شاسعة و يخترق هذا المجال واد غير و هو المعروف بروافده كواد ايت عيسى و واد حيدر , و يسود المنطقة مناخ صحراوي جاف حيث لا تتساقط الأمطار إلا نادرا أقل من 100 ملم سنويا في بوذنيب مثلا , مما يؤثر بطبيعة الحال على الحياة الزراعية , إذ يصبح الاعتماد على الري ضروريا لقيام حياة زراعية , وهذا لا يتأتى إلا في مناطق الواحات و خصوصا على طول ملتقى واد غير و روافده الذي يعرف كثافة سكانية عالية نسبيا حيث تتواجد مراكز الاستقرار البشري كالقصور و تستوطن هذا المجال قبائل مستقرة كايت عيسى على ضفاف واد ايت عيسى , بينما قبائل ايت وشن ولد جرير و أولاد الناصر فهي قبائل رحل تنتقل بمواشيها من جمال و ماعز و غنم ما بين الأودية و الحمادات و المناطق الجبلية بالشمال . ما هو وضع الجنوب الشرقي و علاقته بالمخزن و التواجد الفرنسي عند بداية القرن20 م ؟ عرف المغرب كما هو معروف مع بداية القرن 20 تدهورا سياسيا – يعود إلى صغر عمر السلطان مولاي عبد العزيز – و اقتصاديا و ماليا و اجتماعيا , و هذا ما أثر على علاقة المخزن بالمناطق الهامشية خصوصا الجنوب الشرقي اّ أصبح حضور المخزن بالمنطقة غائبا في الوقت الذي احتلت فيه الجيوش الفرنسية الواحات , كما هو معلوم توات سنة 1900 و فزازة سنة 1905, ولقد اشتدت الأطماع الفرنسية بعد نجاح دبلوماسيتها لتسوية أجواء الحساب العسكري بعقد صفقات مع الدول الاستعمارية المنافسة لها حول المغرب مما سمح لها أن توجه أنظارها لاحتلال المناطق الشمالية الشرقية بع احتلال منطقة الشاوية و الدار البيضاء في الغرب و في نفس الوقت شرع المستعمر الاسباني في القيام بعملياته العسكرية من جهته في شمال المغرب حيث احتلت جيوش الجنرال مارينا ميناء ريستنكا في فبراير 1908 بعد ذلك تم احتلال رأس الماء و بالتالي أصبح المغرب مطوقا من جميع الجهات شرقا و غربا , شمالا و جنوبا, إن هذا التدخل الأجنبي أدى إلى تدهور شعبي عريض و استياء عام تبلور في الثورة الحقيقية التي رفعت شعار الجهاد ضد المحتل . وقد كانت لهذه الثورة أصداء قوية في الجنوب الشرقي و أكدت حماس المجاهدين أمام عجز السلطان الجديد للدفاع عن الوطن و تحرير المناطق المحتلة , تجند السكان تلقائيا حول الزعماء المحليين لصد عدوان التدخل الفرنسي . فمن حمل راية الجهاد في هذه المنطقة ؟ وما هي مراحل و تجليات المقاومة الشعبية بالجنوب الشرقي ؟ ــ أولا : يجب الوقوف عند الزاوية الدرقاوية في تعبئة السكان بالمنطقة يذكر المختار السوسي في كتابه المعسول في الجزء 16 ما يلي : " فقد اجتمع رأي البربر في تافيلالت بادئ ذي بدء ليذهبوا إلى بوذنيب ليدافعوا عن تلك المدينة , فقال مولاي رشيد العلوي الخليفة بالمنطقة ابتعدوا فان الحكومة هي التي تقوم الجيوش التي تدافع عن البلاد وهي الآن في مخاطبة مع العميل و لا الإفتاء في ذلك مع الحكومة , فانزلوا عندي هنا وأنا أمون الناس و الدماء آنذاك فائضة ضد الاحتلال , فذهب الجيش رغم هذه النصيحة . إن موقف المخزن هذا الذي لا يستجيب لطموحات المقاومين بمنطقة الجنوب الشرقي دفعهم للبحث عن البديل ,فالتفوا حول أحد شيوخ الزاوية الدرقاوية لأن دور الزاوية في تاريخ المغرب معروف وخصوصا خلال فترات تدهور السلطة المركزية و التهديد الأجنبي للبلاد جنوب الشرقي تتمتع الزاوية الدرقاوية بنفوذ قوي و واسع وذلك منذ أن استقرت الطريقة الدرقاوية بالمنطقة سنة 1880بع تشييد فرعين للزاوية بتافيلالت على يد الشيخ سيدي محمد بن عبده و لقد اشتهر هذا الشيخ برسائله الموجهة إلى أنحاء المغرب و الحث على الجهاد في أواخر القرن 19 فتحملت الزاوية بذلك دورا أساسيا للوقوف في وجه التدخل الأجنبي . و بعد وفاة سيدي محمد بن عبده سنة 1892 سيؤسس مولاي أحمد بن الحسن السبعي الزاوية الدرقاوية بأيت السبع التي انتشر صيتها و ستتحمل عبء الجهاد في الوقت الذي كانت فيه الزاوية الأخرى تمر بأزمة حادة . فمن هو مولاي أحمد بن الحسن السبعي ؟ يقول فيه الأستاذ محمد البكر ي ما يلي : " ولادته كانت بصفرو بتاريخ غير محدد , و بفاس كانت نشأته و بها تلقى العلوم حتى أخذ منها بنصيب موفور وكان أساتذته بالأشياء أعلم أحمد المرنسي و محمد بن الرحمان الحوتي و احمد بناني " و منذ عام 1281ه اتصل بالطريقة الدرقاوية الشيخ محمد بن العربي محمد الهاشمي حسن العلوي المدغري , وكان انقطع إليه في زاويته مدة طويلة ثم انتقل إلى قصر ايت السبع و استوطنه إلى حين و ازداد من ملازمه أستاذه تضلعا في المعارف و الأذواق الصوفية , غير إن الطابع البارز في حياته هو استماتته في الجهاد و الدعوة إليه , وأنه إلى جانب ذلك كان عارفا بالعلوم الإسلامية و العربية متفوقا في المعارف الصوفية وذلك ما تبينه المؤلفات التي دونها في شتى الموضوعات في الشعر من تصوف ودعوة إلى الجهاد إلى غير ذلك ...لقد استفاد مولاي الحسن السبعي من معطيين هامين هما : ــ المعطى الأول : حالة اليأس التي كانت تخيم على سكان المنطقة و التي تحولت إلى حافز قوي . ــ المعطى الثاني : هو النفوذ الديني الذي كانت تتمتع به الزاوية الدرقاوية في المنطقة , وقد قاد عملية الجهاد بتنسيق مع السلطات " مولاي عبد الحفيظ " في البداية على الأقل , ولم يطمح إلى لعب دور سياسي وهذا ما يؤكده المختار السوسي حينما يقول : " فلم يظهر منه تطاول إلى الرئاسة بل غايته وحيدة معارضة النصارى , ينادي في الأسواق و المساجد بالجهاد " . الآن أتوقف عند معارك أبريل سنة 1908 واحتلال بوذنيب , تمكن أحمد السبعي من أن يجمع حوله مجموعة من القبائل ويذكر أحمد بالقاسم المفضلي مؤرخ الأطلس المتوسط الذي سبقت الإشارة إليه أن مولاي أحمد السبعي قد استطاع توجيه جل قبائل تافيلالت ضد الغزو الفرنسي كأي تزدك وايت عطا بالإضافة إلى قبائل الصحراء , فأرسل مجموعة من المقربين منه إلى مختلف القبائل يحثها على الجهاد كما اٍسل ابنه مثلا إلى تافيلالت و إلى زيان , وبموازاة مع ذلك اهتم بتنظيم مستلزمات الجهاد من خيام ومؤمن و استطاع بذلك يعبئ حوالي 5000 مقاوم عند بداية أبريل 1908 , أوفيكم بالأرقام و بالأعداد التي أعطتها كل قبيلة من المشاة و خيال إلى غير ذلك , هكذا وفي 16 أبريل 1908 قرر مولاي أحمد السبعي مباغته الفرنسيين في المنابهة , فطوق الجاهدون مخيم العقيد بيرون من جميع الجهات شمالا و شرقا و جنوبا و غربا , و جرت بين الطرفين معركة طاحنة اشتبك فيها المقاتلون بالسلاح الأبيض ثم دارت معركة أخرى بالكون في 17 أبريل 1908 التي يصفها الأستاذ المنوني كالتالي : " حمي وطيس المعركة و تقدم المجاهدون نحو المعركة مهاجمين وجل المجاهدين رجالا و فيهم قليل من الخيل و رئيسهم مولاي سي أحمد السبعي على بغلة قصيرة هو أيضا ". ولقد أظهر شجاعة ناذرة كانت على حد تعبير موريس تنبرنار احد مديري الاستعمار الفرنسي"أخطر معركة تعرضنا لها منذ بداية المسألة المغربية وتكبدنا خلالها خسائر جسيمة تمثلت في 19 قتيلا من بينهم ضابط واحد و 101 جريح و 9 ضباط . وتوالت المعارك بين المجاهدين و العدو ليتمكن هذا ألخير بفضل تفوقه عددا و عدة بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات و المتفجرات من احتلال بوذنيب في 22 أبريل سنة 1908 وطرد جميع السكان ثم استقر العدو في كولما خلال فاتح ماي , وفي 4ماي احتل ايت السبع بعدما قصفها بالمدفعية الثقيلة وهجم زاويتها وصومعة المسجد إنها كما تلاحظون حرب صليبية في الحقيقة كما تثبت ذلك الصور ,فهناك مجموعة من الفرنسية“l’illustration’’ الصور تبين هذا الهدم نشرتها مجلة تبين قصف المسجد وقصف الزاوية , زاوية ايت السبع عن أخرها , وكذلك جثث المقاومين . وفي 13 ماي جرت معركة أخرى بناحية بني مزيان , و رغم التفوق العددي الفرنسي فقد استبسل المجاهدون في القتال حيث استمرت المعركة من الثانية زوالا إلى المساء وعلى إثرها تضطر الجنرال فيجي إلى طلب المساعدة من القوات الفرنسية المرابطة بالجزائر , في 14 ماي 1908 هاجمت القوات الفرنسية بوذنيب التي التجأ إليها المجاهدون و انتشروا في واحتها , فأمر الجنرال فيجي بقصف بوذنيب وقصورها وواحتها , وقاومت بوذنيب العدو طيلة النهار قبل أن تستسلم .يذكر الأستاذ المنوني أن القتال استمر بين السحر "الليل" إلى غروب الغد و اشتد القتال وكثرت الطلقات المدفعية و القنابل منها تحصد الناس حصدا و مولاي أحمد السبعي على بغلته يصيح في الناس و يحرض على الثبات , ثم يضيف , وكان يوما جديدا و الزمن زمن صيف و صحراء بوذنيب حارة و الماء معدوم في بعض الأماكن , التف الناس بهذا وصمدوا في وجه العدو , القتلى تتساقط من القدام و الخلف و اليمين و الشمال و لا أحد تحدته نفسه بالفرار استماتة في سبيل الصالح العام . ويؤكد أحد الضباط الفرنسيين ما يلي : " لقد دافع المغاربة باستماتة و بشجاعة فائقة و باستخفاف بالموت ". وبعد هذه المعركة تراجع المجاهدون وتحصنوا في قمم التلال و الجبال , ولقد كان لاحتلال بوذنيب من قبل القوات الفرنسية صدى قويا ,حيث بادرت القبائل لمسانده إخوانهم الجاهدين , فتوافد مقاومو المغرب و الأطلس المتوسط ومن بينهم بالخصوص أمهاوش شيخ الزاوية الدرقاوية بالأطلس المتوسط .هكذا وخلال شهر غشت سنة 1908 تجمع المجاهدون في إعداد تراوحت 15000و 20000 بأغفوس وتقدموا نحو سهل الجوف فضربوا حصارا شديدا على بوذنيب التي حولها الفرنسيون إلى مركز عسكري . إن المعارك السابقة التي دارت ما بين 16 أبريل و 14 ماي من سنة 1908 لم تنل من معنوية المجاهدين في مواصلة القتال و الدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم , وهذا العزم القوي و المعنوية المرتفعة تؤكدهما الرسالة التي وجهها مولاي احمد السبعي في نهاية غشت 1908 إلى القائد الفرنسي فيجي رئيس حامية بوذنيب يدعوه فيها إلى خوض معركة في سهل الجرف إلا أن المستعمر بطبيعة الحال رفض الدخول في مواجهة مباشرة ضد المجاهدين مما جعل المجاهدين يضربون حصارا على بوذنيب استغرق 5 أيام عانى خلالها الفرنسيين الأمرين .ولم يستطع المستعمر فك هذا الحصار عن بوذنيب إلا بع وصول تعزيزات وإمدادات ضخمة من الشرق تحت قيادة العقيد أليكس تتكون من 15 رجلا مجهزا بأحدث الأسلحة و 16 آلية من المدفعية الثقيلة أغرقت مراكز المقاومة بالجرف في الدم و النار , فتراجع المجاهدون على أثر هذه الهزيمة نحو أغفوس وأعالي غير بتزكت , وهكذا استغرقت معركة بوذنيب أكثر من 6 أشهر , و يمكن إرجاع أسباب فشل هذه المقاومة إلى العوامل التالية : ــ أولا : التفوق العسكري للمحتل عدة و عددا . ــ ثانيا : التباين في اتخاذ القرارات في العمليات العسكرية مثلا تحمل كل قبيلة , قبيلة أخرى سبب الهزيمة في المعارك السابقة ثم معركة بوذنيب . ــ أولا : دور العامل الديني في المقاومة : لقد لعبت الخاصية الدينية في إيقاظ الشعور لمناهضة الغزو الفرنسي فقد التف المقاومون حول مولاي أحمد السبعي من أجل الجهاد وعند هذا المبدأ المقدس تناست القبائل خلافاتها و لقد لعبت الزاوية الدرقاوية دورا بارزا وهاما في التأثير على مجرى الأحداث . ــ ثانيا : لم تكن مقاومة مولاي أحمد السبعي في الحقيقة إلا حلقة ضمن حلقات مقاومة تافيلالت للاحتلال الفرنسي منذ بداية القرن 20والتي ستستمر إلى سنة 1934 و يعتبر بذلك الجنوب الشرقي من المعاقل الأولى و الأساسية للمقاومة المسلحة المغربية . ــ ثالثا :المهد الوطني في مقاومة الجنوب الشرقي : يظهر هذا المهد الوطني واضحا في شخصية مولاي احمد السبعي و مساعدة القبائل المغربية المختلفة : بربرية و عربية و شخصيات بارزة , تنتمي هذه القبائل إلى مناطق مختلفة في البلاد فكما سبق الذكر أن مولاي أحمد السبعي ولد بصفرو ونشأ في فاس ثن انتقل إلى قبائل الجنوب الشرقي ليبدأ حركة الجهاد كما سيواصل أبناؤه محمد ابن الشيخ بالخصوص نضاله بناحية تازة إلى جانب سيدي رحو
samedi 10 septembre 2011
معركة مسكي بتاريخ 9/7/1916
معركة مسكي بتاريخ 9/7/1916 م. ومخلفاتها
الفريق المتحرك لبودنيب بين نخيل مسكي1916م
لقد كانت منطقة مدغرة مسرحا للمعارك والنضالات ضد المستعمر الفرنسي,وان موقعها الجغرافي الاستراتيجي ووجود نقطتي: الماء التي هي العين الزرقاء والعبور بقصر مسكي جعل من هذا الأخير محطة لكل الوفود العابرة إلى تافيلالت أو القادمة منه,على سبيل المثل محلة السلطان مولاي الحسن الأول التي نزلت بالمكان هنـــــــــاك المعروف بتمسكيت وذلك عام 1311هـ.(1).(1-2و3/11/1893م). ولعل هذه المعطيات التي جعلت المجاهدين يستقرون بقصر مسكي ولمرتين متتاليتين لترتيب صفوفهم لمواجهة العدو,وشاءت الأقدار أن يكون موقعا لعمليتين عسكريتين: معركة الرجل بتاريخ9/7/1916 ووقعة مسكي بتاريخ 15/1/1919. كما يوجد به: مقبرة شاسعة للشهداء ومركز عسكري فرنسي الذي أسسه بوميرو( (Poeymirauà بعد رجوعه من عطلة نقاهته بتاريخ 3/9/1919م والذي حل محله الآن مدرسة مسكي الابتدائية. فبعد المواجهة التي وقعت بين المجاهدين والفرقة المتحركة لبودنيب التي كان يقودها دوري (Doury)وذلك يومي 30و31/5/1916 بفم زعبل والتي انتهت بمتابعة المجاهدين إلى قصر السوق(2 ), حيث قرر رئيس هذه الفرقة الرجوع إلى بودنيب عن طريق بوبرنوس بعد استراحة برحمة الله بالدار الحمراء. أما المجاهدون فقد استقروا برجل مسكي بمدغرة لجمع شتاتهم وتنظيم صفوفهم ولحفر الخنادق والمخابـــــــــــــئ والاستعداد للحرب وتحسبا لكل هجوم من طرف العدو. حيث بلغ عددهم مابين 6000و 8000مجاهد ( 3). وقد اخبر بهذا التجمع المقيم العام من طرف رئيس مركز بودنيب بتاريخ16/6/1919م. وبالمقابل بتاريخ 12 شعبان1314هـ أرســـــــل المسلمون المتجمعون برجل مسكي بمعية القائد علي الفركاني الزدكي إلى كل من مولاي عبد الله ومولاي المهدي ابني الأمير مولاي رشيد بن محمد بن عبد الرحمان بتافيلالت مخبري إياهما بزحف العدو نحوهم حسب ما لديهم من معلومات من مجاهدي كير’ وأنهم مطيعون لكتابيهما السابق بالثبات في مكانهم برجل مسكي ولكن يخشون أن يباغتهم العدو وتكون الهزيمة . وبالفعل بتاريخ5/7/1916 انطلق دوري بفرقته المتحركة بعد تلقيه ألأوامر من رؤسائه راجعا إلى منطقة مدغرة’ فنزل برحمة الله بالدار الحمراء يوم 7/7/1916 وصباح يوم9/7/1916م(4) على الساعة 6و30 د انطلقت المعركة حيث هاجم العدو المجاهدين برجل مسكي وما إن وصلت الساعة 11(5)من نفس الصباح حتى تمكن مـــــــــــــــــــن تفريق صفوفهم وإلحاقهم خسائر فادحة والسيطرة على قصر مسكي وحصاره. و بتاريخ23/8/1916 ابرق الجنرال اليوطي لدوري جوابا عن رسالته ويهنئه بمناسبة الانتصار الذي حققه في معركة الرجل بمسكي ويشكره عن الهدية التي أهداه إياها والتي هي عبارة عن بندقية86 التي غنمها من احد قواد المجاهدين.
لقد كانت منطقة مدغرة مسرحا للمعارك والنضالات ضد المستعمر الفرنسي,وان موقعها الجغرافي الاستراتيجي ووجود نقطتي: الماء التي هي العين الزرقاء والعبور بقصر مسكي جعل من هذا الأخير محطة لكل الوفود العابرة إلى تافيلالت أو القادمة منه,على سبيل المثل محلة السلطان مولاي الحسن الأول التي نزلت بالمكان هنـــــــــاك المعروف بتمسكيت وذلك عام 1311هـ.(1).(1-2و3/11/1893م). ولعل هذه المعطيات التي جعلت المجاهدين يستقرون بقصر مسكي ولمرتين متتاليتين لترتيب صفوفهم لمواجهة العدو,وشاءت الأقدار أن يكون موقعا لعمليتين عسكريتين: معركة الرجل بتاريخ9/7/1916 ووقعة مسكي بتاريخ 15/1/1919. كما يوجد به: مقبرة شاسعة للشهداء ومركز عسكري فرنسي الذي أسسه بوميرو( (Poeymirauà بعد رجوعه من عطلة نقاهته بتاريخ 3/9/1919م والذي حل محله الآن مدرسة مسكي الابتدائية. فبعد المواجهة التي وقعت بين المجاهدين والفرقة المتحركة لبودنيب التي كان يقودها دوري (Doury)وذلك يومي 30و31/5/1916 بفم زعبل والتي انتهت بمتابعة المجاهدين إلى قصر السوق(2 ), حيث قرر رئيس هذه الفرقة الرجوع إلى بودنيب عن طريق بوبرنوس بعد استراحة برحمة الله بالدار الحمراء. أما المجاهدون فقد استقروا برجل مسكي بمدغرة لجمع شتاتهم وتنظيم صفوفهم ولحفر الخنادق والمخابـــــــــــــئ والاستعداد للحرب وتحسبا لكل هجوم من طرف العدو. حيث بلغ عددهم مابين 6000و 8000مجاهد ( 3). وقد اخبر بهذا التجمع المقيم العام من طرف رئيس مركز بودنيب بتاريخ16/6/1919م. وبالمقابل بتاريخ 12 شعبان1314هـ أرســـــــل المسلمون المتجمعون برجل مسكي بمعية القائد علي الفركاني الزدكي إلى كل من مولاي عبد الله ومولاي المهدي ابني الأمير مولاي رشيد بن محمد بن عبد الرحمان بتافيلالت مخبري إياهما بزحف العدو نحوهم حسب ما لديهم من معلومات من مجاهدي كير’ وأنهم مطيعون لكتابيهما السابق بالثبات في مكانهم برجل مسكي ولكن يخشون أن يباغتهم العدو وتكون الهزيمة . وبالفعل بتاريخ5/7/1916 انطلق دوري بفرقته المتحركة بعد تلقيه ألأوامر من رؤسائه راجعا إلى منطقة مدغرة’ فنزل برحمة الله بالدار الحمراء يوم 7/7/1916 وصباح يوم9/7/1916م(4) على الساعة 6و30 د انطلقت المعركة حيث هاجم العدو المجاهدين برجل مسكي وما إن وصلت الساعة 11(5)من نفس الصباح حتى تمكن مـــــــــــــــــــن تفريق صفوفهم وإلحاقهم خسائر فادحة والسيطرة على قصر مسكي وحصاره. و بتاريخ23/8/1916 ابرق الجنرال اليوطي لدوري جوابا عن رسالته ويهنئه بمناسبة الانتصار الذي حققه في معركة الرجل بمسكي ويشكره عن الهدية التي أهداه إياها والتي هي عبارة عن بندقية86 التي غنمها من احد قواد المجاهدين.
1-المشاركون في المعركة : أ-المجاهدون: شارك في هذه المعركة كما سبق ذكره ما بين 6000 و8000 مجاهد من جميع القبائل منهم عدد من القواد أبرزهم القائد المشهور مولاي احمد بن محمد بن الحسن السبيعي الفقيه العالم الصوفي الذي كان ينادي في الأسواق والمشاهد بالجهاد (6) والقائد علي الفركاني الزدكي ,والعلماء الذين كانوا يقودون المعارك ويوقظون الهمم والعزائم بخطبهم المنبرية وفي الأسواق والمناسبات والمحافل. والأعياد والمواسم وبالزوايا.... أمثال: سيدي محمد العربي بن سيدي محمد الهاشمي المدغري- مولاي عبد الواحد بن امحمد المدغري-مولاي هاشم بلغالي المدغري-حنيني القاسيمي العلوي المدغري- الحاج الطيب بن الحاج علي المدغري.... وغيرهم معتمدين كذلك في فتاويهم على ما جاء في الكتاب والسنة وان الجهاد فرض على كل من قدر علــــــــى حمل السلاح مستشهدين بقوله تعالى:( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وولائك هم الفائزون).الآية 20 سورة التوبة. (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين) الآية 190 سورة البقرة.(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)الآية 60 سورة الأنفال. وفي الحديث: (أفضل الناس مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله.... ) رواه البخاري. وألفوا في هدا المجال قصائد وخطب منبرية وفتاوي.... ب: العدو: أما جيش الفرنسيين كان عدده 2000 فرد منهم: 12 مجموعة -أربعة فرق رشاش- فرقة شرف- بطارية255- فريق90(7). 2- الخسائر كانت على الشكل التالي: أ- في صفوف العدو فقد العدو 7 قتلى منهم النقيب برتانBertin و36 جريح منهم ضابط.(8 ) ب –في صفوف المجاهدين: حسب الإحصائيات الرسمية للعدو:عدد القتلى مابين900و1000 قتيل (9 ) وأما الجرحى فهم كثيرون. مخلفات المعركة الآثار النفسية على ساكنة المنطقة . محاصرة قصر مسكي وتطويقه لعدد من الأيام. إتلاف المحاصيل الزراعية لتلك السنة. تحطيم السدود والسواقي بالمنطقة. إتلاف منتوج الثمور لتلك السنة. فرض غرامة مالية على قاطنة مدغرة كدية الحرب.. الهوامش: (1)الاستقصا للناصيري (2)langue histoire de pacification du Tafilalet 1916 (3) نفس المرجع2 (4) langue histoire de pacification du Tafilalet 1916 (5) المرجع السابق4 (6الكفاح المغربي المسلح في حلقات (7)lyautiy un saharien atypique page171-172 (8)نفس المرجع7 (9) Télégramme n°3648 de commissaire résident général de France au haut commissaire de la république française a oujda en date du 17/7/1916 ملاحظة: إن سبب تسمية المعركة بالرجل ,هناك من اعتمد على أن المجاهدون أوثقوا أرجلهم حتى لا يتفرقوا وهذا وارد في كتاب الكفاح المسلح المغربي في حلقات.لكن في الواقع وحسب ما هو في الوثائق قبل المعركة أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تشبه الرجل .
حمداوي سيدي محمد
hebergement site web
dimanche 4 septembre 2011
1916, la bataille de Meski
1916, la bataille de Meski et la création du poste de Ksar-es-Souk
Appelé par les Aït Izdeg pour arbitrer un conflit d’eau, au printemps de 1915, le lieutenant-colonel Bertrand forme une colonne “légère” de 750 hommes; il part de Bou Denib, le 15 mai, arrive au coude du Ziz, le 18, et, le lendemain, pousse une pointe vers Ksar-es-Souk; il remonte ensuite le Ziz, puis atteint la plaine au pied Nord du Tizi n’Talghemt avec la cavalerie et la légion montée. Les troupes sont de retour à Gourrama, le 26, sans avoir eu le moindre incident. Cela permet d’envisager l’extension de l’influence du Makhzen du côté du Tafilalet.Malgré sa défaite de septembre 1914, au Nord-Est de Gourrama, en mars 1916, l’agitateur Moulay Ahmed ou Lahcene-Sbaï reprend ses menées contre le Makhzen. Le 10 mars, un convoi est fusillé à bout portant dans les gorges de Kadoussa, par un djich d’au moins 200 fusils. En un instant, les forces makhzen ont 75 tués, dont les sous-lieutenants Chacun, Salah ben Hassine, et 7 blessés, soit plus de 40 % de l’effectif. Au mois de mai, le groupe mobile de Bou Denib doit opérer contre une harka d’environ 2000 hommes, qui est concentrée au voisinage du coude du Ziz; il la culbute, le 30, au Foum Zabel. Après une poursuite jusqu’à Ksar-es-Souk, les troupes rallient leur base par Ghamet-Allah. Une fois l’ennemi battu, le lieutenant-colonel Doury fonde le poste de Rich, en juin 1916. Mais la harka se reforme à Meski; sa présence en cet endroit crée une vive effervescence dans la région. Au début de juillet 1916, la menace devient sérieuse; les guerriers réunis à Meski semblent être au nombre de six à huit mille. Doury quitte Bou Denib, le 5; la chaleur de l’été impose de rudes fatigues aux soldats dont il faut assurer l’approvisionnement en eau sans faillir. Le 7, il campe à Ghamet-Allah à quelques kilomètres seulement de la harka. Enfin, le 9, la colonne simule une marche de repli; puis, à la suite d’une brusque volte-face, elle se porte à l’attaque dans les premières heures du jour. L’ennemi, qui a construit des tranchées sur la rive gauche de l’oued, résiste avec acharnement; il se lance même à la charge. Néanmoins l’infanterie makhzen progresse; appuyée par l’artillerie, elle enlève les retranchements et chasse les défenseurs au-delà de l’oued. A 11 heures, Doury est maître du terrain. Les tirailleurs incendient le ksar et le génie détruit le barrage d’irrigation. Pendant ce temps, le détachement laissé à la garde du bivouac repousse un groupe d’assaillants. Les pertes des dissidents sont énormes; celles du Makhzen s’élèvent seulement à 3 tués, dont le capitaine Bertin de la légion, et 36 blessés dont un officier. Les djemaâs du Madaghra et d’Aoufous viennent faire leur soumission à Ghamet-Allah. Pour exploiter la victoire de Meski, le commandant du territoire établit un poste à Ksar-es-Souk, le 7 octobre 1916.
A la suite de l’occupation de Ksar-es-Souk, l’agitation reprend dans le Bas-Ziz; plusieurs milliers d’hommes finissent par se rassembler à El Boroudj, au Sud du Rteb. Le Lt-col. Doury ramène alors le groupe mobile de Bou Denib à Ksar-es-Souk, au début de novembre 1916; il traverse le Rteb, dont les populations sont restées fidèles au Makhzen et, le 10, chasse les dissidents à coups de canon des environs d’Aoufous. Comme la harka s’est retranchée à El Maadid (31°28,07’N - 04°12,97’W), dans le Tizimi, la colonne l’attaque en ce point le 16; les guerriers marocains résistent avec acharnement sur la lisière de la palmeraie, que l’infanterie doit enlever d’assaut. Les tirailleurs et le groupe spécial s’emparent du ksar, après sept heures d’un combat très dur. Durant ce temps, les Tirailleurs sénégalais luttent pied à pied au jebel Erfoud, d’où ils délogent un parti ennemi fortement retranché. Le lieutenant Grandjean, du groupe spécial, et le sous-lieutenant Rostans, des tirailleurs, se trouvent parmi les morts. La harka est complètement dispersée et le Tizimi se soumet au Makhzen; les troupes regagnent Bou Denib le 25 novembre 1916.
Appelé par les Aït Izdeg pour arbitrer un conflit d’eau, au printemps de 1915, le lieutenant-colonel Bertrand forme une colonne “légère” de 750 hommes; il part de Bou Denib, le 15 mai, arrive au coude du Ziz, le 18, et, le lendemain, pousse une pointe vers Ksar-es-Souk; il remonte ensuite le Ziz, puis atteint la plaine au pied Nord du Tizi n’Talghemt avec la cavalerie et la légion montée. Les troupes sont de retour à Gourrama, le 26, sans avoir eu le moindre incident. Cela permet d’envisager l’extension de l’influence du Makhzen du côté du Tafilalet.Malgré sa défaite de septembre 1914, au Nord-Est de Gourrama, en mars 1916, l’agitateur Moulay Ahmed ou Lahcene-Sbaï reprend ses menées contre le Makhzen. Le 10 mars, un convoi est fusillé à bout portant dans les gorges de Kadoussa, par un djich d’au moins 200 fusils. En un instant, les forces makhzen ont 75 tués, dont les sous-lieutenants Chacun, Salah ben Hassine, et 7 blessés, soit plus de 40 % de l’effectif. Au mois de mai, le groupe mobile de Bou Denib doit opérer contre une harka d’environ 2000 hommes, qui est concentrée au voisinage du coude du Ziz; il la culbute, le 30, au Foum Zabel. Après une poursuite jusqu’à Ksar-es-Souk, les troupes rallient leur base par Ghamet-Allah. Une fois l’ennemi battu, le lieutenant-colonel Doury fonde le poste de Rich, en juin 1916. Mais la harka se reforme à Meski; sa présence en cet endroit crée une vive effervescence dans la région. Au début de juillet 1916, la menace devient sérieuse; les guerriers réunis à Meski semblent être au nombre de six à huit mille. Doury quitte Bou Denib, le 5; la chaleur de l’été impose de rudes fatigues aux soldats dont il faut assurer l’approvisionnement en eau sans faillir. Le 7, il campe à Ghamet-Allah à quelques kilomètres seulement de la harka. Enfin, le 9, la colonne simule une marche de repli; puis, à la suite d’une brusque volte-face, elle se porte à l’attaque dans les premières heures du jour. L’ennemi, qui a construit des tranchées sur la rive gauche de l’oued, résiste avec acharnement; il se lance même à la charge. Néanmoins l’infanterie makhzen progresse; appuyée par l’artillerie, elle enlève les retranchements et chasse les défenseurs au-delà de l’oued. A 11 heures, Doury est maître du terrain. Les tirailleurs incendient le ksar et le génie détruit le barrage d’irrigation. Pendant ce temps, le détachement laissé à la garde du bivouac repousse un groupe d’assaillants. Les pertes des dissidents sont énormes; celles du Makhzen s’élèvent seulement à 3 tués, dont le capitaine Bertin de la légion, et 36 blessés dont un officier. Les djemaâs du Madaghra et d’Aoufous viennent faire leur soumission à Ghamet-Allah. Pour exploiter la victoire de Meski, le commandant du territoire établit un poste à Ksar-es-Souk, le 7 octobre 1916.
A la suite de l’occupation de Ksar-es-Souk, l’agitation reprend dans le Bas-Ziz; plusieurs milliers d’hommes finissent par se rassembler à El Boroudj, au Sud du Rteb. Le Lt-col. Doury ramène alors le groupe mobile de Bou Denib à Ksar-es-Souk, au début de novembre 1916; il traverse le Rteb, dont les populations sont restées fidèles au Makhzen et, le 10, chasse les dissidents à coups de canon des environs d’Aoufous. Comme la harka s’est retranchée à El Maadid (31°28,07’N - 04°12,97’W), dans le Tizimi, la colonne l’attaque en ce point le 16; les guerriers marocains résistent avec acharnement sur la lisière de la palmeraie, que l’infanterie doit enlever d’assaut. Les tirailleurs et le groupe spécial s’emparent du ksar, après sept heures d’un combat très dur. Durant ce temps, les Tirailleurs sénégalais luttent pied à pied au jebel Erfoud, d’où ils délogent un parti ennemi fortement retranché. Le lieutenant Grandjean, du groupe spécial, et le sous-lieutenant Rostans, des tirailleurs, se trouvent parmi les morts. La harka est complètement dispersée et le Tizimi se soumet au Makhzen; les troupes regagnent Bou Denib le 25 novembre 1916.
mercredi 13 octobre 2010
كلمة المؤرخ المغربي عبد الكريم الفيلالي
كلمة المؤرخ المغربي عبد الكريم الفيلالي في حق المقاوم المغربي مولاي أحمد السبعي رحمه الله
mercredi 14 juillet 2010
samedi 5 juin 2010
بعض ملابس المجاهد مولاي احمد السبعي
بعض ملابس المجاهد مولاي احمد السبعي( رحمه الله) أثناء أداءه مناسك الحج عام1310
هجرية موافق 1890 ميلادية
صندوق الملابس، لباس الإحرام، تسبيح، بلغة
lundi 31 mai 2010
النسب الشريــف لمولاي أحـــمد السبــعي
samedi 15 mai 2010
Lyautey devient général
Lyautey et la pacification du Maroc
NB . Moulay Lhassen dans le texte, c'est le Moujahid :
NB . Moulay Lhassen dans le texte, c'est le Moujahid :
مولاي أحمد السبعي
(مولاي أحمد بن محمد بن الحسن السبعي )
Lyautey, devient général et il va maintenant orienter toute la défense sur l'ouest, il dressera 3 postes espacés de 150 kilomètres
et ce sera le travail des compagnies montés,
qui pendant plusieurs années feront la chasse aux pillards.
Mais cette solution n'est pas la bonne, pour éviter à tout jamais les bandes qui se reconstruisent il faut attaquer à la source et Lyautey entreprend la conquête du Maroc.
1907, le gouvernement réagit enfin et donne enfin l'ordre d'ouvrir un chemin au Maroc Lyautey déjà sur les lieux parce que c'était son idée,
occupe Oujda en mars 1907. De son côté la Légion débarque à Casablanca le 7 aout 1097 sous les ordres du général Drude.
Le chemin conduisant aux portes du Maroc est définitivement tracé,
il faudra au moins 1 an d'effort et 29 combats pour pacifier la plaine côtière de la Chaouïa.
Le Maroc ne s'en laisse pas compter et soulève des tribus de toutes parts. 30 000 guerriers du derkaoui Moulay Lhassen descendent l'Atlas et marchent sur le Tafilalet. En pleine nuit, l'assaut est donné sur les légionnaires en repos mais néanmoins prêts à toutes inquisitions.
la 24eme compagnie et la 21 eme compagnie répliquent aussitôt
et c'est une bataille qui fera pas moins de 120 tués et autant de blessés pour les hommes du Colonel Pierron.
http://bivouac-legion.fr/Maroc.php
(مولاي أحمد بن محمد بن الحسن السبعي )
Lyautey, devient général et il va maintenant orienter toute la défense sur l'ouest, il dressera 3 postes espacés de 150 kilomètres
et ce sera le travail des compagnies montés,
qui pendant plusieurs années feront la chasse aux pillards.
Mais cette solution n'est pas la bonne, pour éviter à tout jamais les bandes qui se reconstruisent il faut attaquer à la source et Lyautey entreprend la conquête du Maroc.
1907, le gouvernement réagit enfin et donne enfin l'ordre d'ouvrir un chemin au Maroc Lyautey déjà sur les lieux parce que c'était son idée,
occupe Oujda en mars 1907. De son côté la Légion débarque à Casablanca le 7 aout 1097 sous les ordres du général Drude.
Le chemin conduisant aux portes du Maroc est définitivement tracé,
il faudra au moins 1 an d'effort et 29 combats pour pacifier la plaine côtière de la Chaouïa.
Le Maroc ne s'en laisse pas compter et soulève des tribus de toutes parts. 30 000 guerriers du derkaoui Moulay Lhassen descendent l'Atlas et marchent sur le Tafilalet. En pleine nuit, l'assaut est donné sur les légionnaires en repos mais néanmoins prêts à toutes inquisitions.
la 24eme compagnie et la 21 eme compagnie répliquent aussitôt
et c'est une bataille qui fera pas moins de 120 tués et autant de blessés pour les hommes du Colonel Pierron.
http://bivouac-legion.fr/Maroc.php
Inscription à :
Articles (Atom)